التقى أعضاء أمانة مؤتمر إحياء العلّامة مير حامد حسين اللكنوي (رحمه الله) بسماحة آية الله السيّد محمد اليثربي (دام ظلّه) وتباحثوا معه.

سماحة آية الله اليثربي حفظه الله: إحياء تراث العلّامة مير حامد حسين هو إحياء لأمر أمير المؤمنين عليه السلام.

چکیده: التقى أعضاء أمانة مؤتمر إحياء العلّامة مير حامد حسين اللكنوي (رحمه الله) بسماحة آية الله السيّد محمد اليثربي (دام ظلّه) وتباحثوا معه.

سماحة آية الله اليثربي حفظه الله: إحياء تراث العلّامة مير حامد حسين هو إحياء لأمر أمير المؤمنين عليه السلام.
بحسب تقرير أمانة مؤتمر تكريم العلّامة مير حامد حسين، رأى آية الله اليثربي، خلال لقائه بأعضاء هذا المؤتمر النشطاء، أنّ إحياء شخصية وآثار هذا العالم الشيعي الكبير يُعدّ في خط إحياء أمر أمير المؤمنين عليه السلام، واعتبره ذا أجر وثواب عظيمين.

وفي هذا اللقاء، قدّم حجّة الإسلام والمسلمين الدكتور سبحاني، رئيس المؤتمر الدولي، تقريرًا عن أنشطة الأمانة، مشيرًا إلى عظمة العلّامة اللكنوي وإخلاصه في الدفاع عن مدرسة الولاية، وقال:
“نحن اليوم، وبعد 150 عامًا، ومع وجود التكنولوجيا والكوادر الواسعة، بالكاد استطعنا جمع وتحضير آثاره؛ بينما هو، في الغربة وبإمكانات قليلة جدًا، أنجز عملًا عظيمًا يُعدّ بحق معجزة.”

وأضاف:
“رغم أنّ بعض العلماء بذلوا جهودًا في هذا الطريق، إلا أنّ شخصية وآثار العلّامة اللكنوي كانت حتى وقت قريب مجهولة في الحوزات العلمية. إنّ إحياء هذا التراث العظيم هو إحياء للهوية العلمية والتاريخية للشيعة في شبه القارّة الهندية.”

وأشار رئيس مؤسسة الإمامة الدولية إلى جهود التعليم في موضوع الإمامة في السنوات الأخيرة، قائلاً:
“عندما بدأنا التعليم الرسمي لمباحث الإمامة، لم يكن عدد الأساتذة يتجاوز عدد أصابع اليد، أما اليوم فهناك أكثر من 70 أستاذًا خبيرًا يعملون في أنحاء البلاد على تربية الجيل الجديد. هذا النجاح هو نتيجة الاستراتيجية العالمة والجهود المتواصلة في المؤسسة.”

ثم أشاد آية الله اليثربي دام ظلّه ببرامج المؤتمر مثل إحياء عبقات الأنوار، واستخراج المصادر المرجعية، وإنتاج المقالات العلمية، وتأليف السيرة الذاتية، والدورات التعليمية المتعلقة بالعلّامة، وأضاف:
“إنّ الله قد اختاركم لهذا الطريق العظيم، ووفقكم للسير في طريق إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام. ونحن أيضًا، ضمن استطاعتنا، إلى جانبكم، ولن نبخل بأي مساعدة من أجل تقدم هذه الحركة العلمية العظيمة.”

وفي الختام، اعتبر آية الله اليثربي إحياء شخصيات مثل العلّامة مير حامد حسين ضروريًا من أجل الحفاظ على الهوية العلمية للشيعة، وأكّد قائلاً:
“كما جاء في الروايات: رحم الله من أحيا أمرنا، فإنّ إحياء ذكر هؤلاء العظماء هو مصداق بارز لإحياء أمر أهل البيت عليهم السلام، وسيكون إن شاء الله محل عناية خاصة من الله تعالى.”

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top